رياضة
حمادة هلال يكشف ألاعيب جهاز أمن الدولة المنحل بطريقة كوميدية
عمان تايمز – أكد المطرب حمادة هلال أن فيلمه الجديد “أمن دولت” لا يستهزئ بجهاز أمن الدولة المنحل ولا من العاملين به كما ردد البعض، مشيراً إلى أن الفيلم يرصد بعض أخطاء الجهاز ولكن بطريقة كوميدية.
ويعود حمادة إلى السينما مرة أخرى بعد توقف عامين ونصف بعد تقديم آخر أفلامه “حلم العمر”، والذي أنتجه محمد السبكي وشارك في بطولته الممثلة الشابة دينا فؤاد، ورامي وحيد، وعزت أبو عوف، وهالة فاخر، والطفلة منة عرفة.
ويبدو أن حنين حمادة للأطفال وحب العمل معهم قد دفعه لاختيار قصة الفيلم الجديد التي تتطلب وجود خمسة أطفال معه في الفيلم، المقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى المقبل.
وتدور أحداث الفيلم الذي يخرجه أكرم فريد في ثاني تعاون له مع حمادة، وتنتجه الفنانة بشرى عبر شركتها “نيو سينشري”، حول “صابر” ضابط أمن الدولة الذي يتم تكليفه بمهمة خاصة لحماية خمسة أطفال، لكونهم شهودا في إحدى القضايا الهامة، حيث يقع بينهم العديد من المواقف الكوميدية.
والفيلم الذي صاغ له السيناريو والحوار نادر صلاح الدين، يشارك في بطولته إلى جانب هلال، الممثلة الشابة شيري عادل، والفنان القدير أحمد حلاوة، وسامي مغاوري، وعدد من الوجوه الشابة.
واعترف حمادة في تصريحات خاصة لموقع “عيون ع الفن” بأن قصة الفيلم مقتبسة من أحد الأفلام الأجنبية، وتم تمصيرها لتتناسب مع الواقع، مشيراً إلي أنه سوف يقدم عددا من الأغنيات في الفيلم منها أغنيتان للأطفال، مؤكداً أنه يعشقهم لذلك يميل إلى تقديم الأعمال التي تسعدهم وترسم البسمة فوق وجوههم.
ونفى هلال أن يكون الفيلم يهدف إلى السخرية من رجال الشرطة أو التقليل من دورهم في حماية المجتمع، مشيراً إلى أن الفيلم سيقدم شخصية ضابط في أمن الدولة يتم تكليفه بمهمة تأمين بعض الأطفال، ويتم إلقاء الضوء على تصرفات بعض زملائه الخاطئة.
وأكد حمادة أن تغيير اسم الفيلم من “صابر مان” إلى “أمن دولت” جاء بالاتفاق بينه وبين منتجة الفيلم ومخرجه، حيث اتفق الجميع على أن اسم “امن دولت” انسب للفيلم ويحمل تشويقا أكثر من الاسم الأول الذي بدأ به التصوير.
ومن ناحيته أكد مخرج الفيلم أكرم فريد أن السر في تغيير اسم الفيلم إلى “أمن دولت”، يأتي لأن “صابر مان” كان اسماً مؤقتا، وتم الإعلان عن ذلك مسبقا لحين الاتفاق على الاسم النهائي الذي سيتم الاستقرار عليه، مشيراً إلى أن التسمية الجديدة للفيلم لم تأت للسخرية من جهاز الشرطة السابق “أمن الدولة” وإنما هو مواكب لسير الأحداث في الفيلم.
ورفض فريد الاتهامات التي ساقها البعض على بعض مواقع الانترنت من أن الفيلم يحاول ركوب موجة الثورة بتقديم بعض فضائح جهاز أمن الدولة المنحل، وقال: نحن لا نركب موجة الثورة، والفيلم لا يتحدث عن الثورة ولا يقترب منها، وكل ما في الأمر أننا نلقي الضوء على ضابط محترم يؤدي مهمته في حماية الأطفال بكل شجاعة وإقدام، ونلقي الضوء كذلك على زملاء له ينتهكون حرية المواطنين ويخطئون، وهذه هي الحقيقة التي لا يجب أن نغفلها، ففي كل قطاع وكل مجتمع هناك الصالح والطالح.
يذكر أن فريق عمل الفيلم قد احتفل منذ فترة بانتهاء تصوير المشاهد الداخلية للفيلم في ستديو مصر، حيث يتبقى له أسبوعان تصوير بين شوارع مدينة القاهرة، وبعض الكافيهات والمطاعم في منطقة المهندسين، ويبدأ بعدها المخرج في عمليات المونتاج وطبع نسخ الفيلم استعداداً لطرحه في دور العرض ليلة عيد الأضحى المقبل.