سيارة لنقل المخمورات من الشوارع لمنع اغتصابهن
عمان تايمز – تشكل قضية شرب الخمر عبئا كبيرا على الخدمات الوطنية الصحية في بريطانيا، وتكلف نحو 2.7 مليار في السنة. وقد قرر مسعف يدعى بريان هايس، انقاذ هذا الوضع من خلال استخدام سيارة اسعاف صممت خصيصا من أجل اسعاف البريطانيين الذين هم في حالة الثمالة. احدى المخمورات التي يعالجها بريان وقد جاءت بريان البالغ من العمر 41 عاما الفكرة عندما رأى السكارى يترنحون في الشوارع لا يقوون على المشي أو الحديث من شدة الافراط في الشرب، وعندما رأى كيف تتعرض الفتيات المخمورات للاعتداء في الشوارع وهن في حالة سكر ويبقين ملقيات على رصيف الشارع. لهذا قرر معالجة هؤلاء الاشخاص وانقاذهم من حالة السكر ومساعدتهم على التقيؤ. قال بريان: “سيارة الاسعاف هي عادية مثلها مثل باقي السيارات لكنها تقل المخمورين فقط وتتسع لخمسة أشخاص، حيث اقوم انا ومساعدتي باسعاف المخمورين والتخفيف عنهم ونقلهم الى المستشفى ليستكملوا العلاج، حيث من الافضل نقل خمسة أشخاص معا الى المستشفى بدل ان ينقل كل شخص على حدة في سيارة اسعاف”، نقوم بفحصهم واحدا تلو الآخر واذا لم تكن حالتهم خطيرة ندعهم يرحلون بعد ان يرتاحوا، واذا كانت حالتهم خطيرة ننقلهم الى المستشفى”. واضاف بريان: “لم اكتف بهذا فقط بل قمت ايضا بتشغيل خط هاتفي ليتصل عليه الاشخاص المخمورون الذين بحاجة الى اسعاف، واحدى المتصلات تدعى هيلين وتبلغ 31 عاما، حيث عثرت عليها ملقاة في الشارع وشعرها يغطي وجهها وملابسها الداخلية بارزة، فقمت بإدخالها للسيارة، وحاولت التحدث معها لكنها كانت فاقدة للوعي ولم تدري ماذا يدور حولها، عندها حملتها الى المشفى لاستكمال علاجها. والامر الجيد بابتكاري هذا ان هؤلاء المخمورين لن يعرقلوا على المرضى المحتاجين لسيارة اسعاف لنقلهم، فمثلا اذا اصيبت جدتي بنوبة قلبية، سيارة الاسعاف ستصلها فورا دون ان يكون لها مشكلة مع المخمورين المتجولين في الشوارع “.