كيف تجعل جميع الآذان صاغية لما تقول ؟
عمان تايمز – تحدث بصوت منخفض مع الحفاظ على التواصل بالعين نتحدث قليلا وكثيرا في كل وقت لكن أحيانا لا نجد اهتماماً من المحيطين بنا حيث ينصرفون عنا بدون أدنى انتباه لما نقول أو استماع له على الرغم من أهميته، نحزن ونشعر بالخجل الذي يصيبنا بنوع من الإحباط وقد يمتد أثره ليسبب مشكلات شخصية ونفسية مدمرة للذات، فهيا بنا نتعلم مهارات كسب انتباه الآخرين لما نقول.
مهما كان الموقف الذي أنت فيه يمكنك جذب انتباه الناس ليستمعوا إليك باستخدام عدة طرق مجربة وحقيقية، فقد استخدمها كثير ممن عانوا من هذه المشكلة مع أطفالهم، أسرهم، أصدقائهم وحتى في مجال العمل الخاص بهم.
لكن قبل أن تجرب هذه الطرق، يجب الانتباه لبعض النقاط الهامة وهي:
– عدد الأشخاص الموجودين في الغرفة.
– أي نوع من الأشخاص هم.
– أخذ نفس عميق قبل بدء التحدث.
مفاتيح جذب انتباه الآخرين لحديثك:
– التحدث بصوت رقيق.
– استخدام جمل قصيرة.
– الإيجاز في توصيل المعلومة.
– البساطة.
– عدم الخروج عن الموضوع الأساسي.
كيف تجذب انتباه الآخرين لما تقول في مكان العمل ؟
عليك مواجهة الأمر، ليس من السهل على الشخص أن يجذب اهتمام الآخرين لما يقول في مكان العمل، ومن بين العديد من العوامل ربما يكون الأكثر تأثيرا هو علاقة التنافس التي تربط بينك وبين زملائك، حتى رؤسائك ربما تفقد اهتمامهم لأنك عندما تتطور قد تتفوق عليهم وهذا لا يرضي بعضهم.
عندما تكون في اجتماع جماعي في مكان عملك عليك الانتباه للوسائل والنصائح التالية لكسب استماع الحاضرين:
– اجلس في المقاعد الأمامية بالغرفة لأن من يجلس في الخلف يسهل تجاهله.
– يجب إعداد ما ستقول من تعليقات مقدما بناء على موضوع الاجتماع.
– اجعل عباراتك مختصرة، موجزة ومحددة الهدف.
– يجب أن تكون آراؤك مناسبة لأهداف العمل كاقتراح منتج أو مشروع جديد، أو اتخاذ تدابير لتوفير الطاقة وغيرها على حسب الموضوع.
– تحدث لمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق ولا تقدم خلالها أكثر من ثلاث نقاط.
– كرر ما قلت عند الضرورة.
– ادعم ما تقول بإعداد مذكرة مكتوبة مقدما.
جذب انتباه الآخرين لما تقول في محيط الأسرة:
عند التحدث مع أشخاص أكثر قربا لك، ضع في اعتبارك أن التاريخ والخلفية الشخصية لمن تتحدث إليهم قد يقف عائقا أمام التواصل، فإذا كان هناك مشكلة معه أو مع أحد أفراد أسرته قد تسبب صعوبة في مسار المناقشة.
وهذا يعني أن جذب انتباه المقربين من الأهل والأصدقاء قد يكون أكثر صعوبة، فيمكن أن يسترجع كل طرف آلام وجراح الماضي على مائدة الحوار، لذا عليك لفت انتباههم لك مع مزيد من الصبر، والحفاظ على المباديء التالية:
– اجعل الحاضر هو الأساس ولا تقلب آلام ومشكلات الماضي.
– تحدث بصوت منخفض مع الحفاظ على التواصل بالعين، وهذا سيجبر الآخرين على الاستماع لك عندما يأتي دورك في الحديث.
– انتقل بلطف من موضوع الحوار مع ربط ما تريد إضافته له.
– امنح المستمعين فرصة عشر دقائق على الأقل للرد على وجهات نظرك وتفهمها، وإذا لم يحدث ذلك انسحب بطريقة لطيفة وابحث عن آخرين قد يتفهمون وجهة نظرك.
من العوامل الأساسية التي تجذب اهتمام الآخرين لما تقول هو مدى تقبلهم لك، فقد يكون السبب الأساسي لعدم اهتمامهم بما تقول هو عدم تقبلهم لك، وهذا ليس بالشيء السيء إنما من المفيد جدا أن تعلم ذلك، وإذا لم يتقبلوك كما أنت لا تهتم واحتفظ بسماتك مادامت تخلو من أي عيب.
جذب انتباه أطفالك:
جذب انتباه أطفالك للاستماع إليك من أسهل وأصعب المهام في نفس الوقت، يمثل وجه السهولة في كونك إنسان راشد ولديك سلطة للسيطرة عليهم، لكن تكمن الصعوبة في أن لهم اهتماماتهم الخاصة التي قد تجهلها.
ولحل هذه المعضلة فقط اتبع الخطوات التالية:
– لا ترفع صوتك، بل عليك خفضه لأنك عندما تتكلم معهم برفق يهدأون ويكون لديهم استعداد للاستماع إليك.
– حدد لهم مكافأة واضحة تمنحها لهم عند استماعهم لك، فالعقاب قد لا ينفع في مثل هذا الموقف إذا تجاهلوك، وإذا كان لك أكثر من طفل يمكنك جعل استماعهم لك وسيلة للمنافسة حيث يحصل على المكافأة من هو أفضل استماعا لما تقول.
– يجب أن تكون المحاضرة التي تلقيها مختصرة ومقدمة بأسلوب عذب، فلا تسترسل في الحديث وعندما توصل ما لديك توقف وانتقل إلى نقطة أخرى.
– التوجيهات القصيرة البسيطة هي الأكثر فاعلية وتأثيرا، فسرعان ما يفقد المراهقون انتباههم لشيء ما، لذا اجعل عباراتك مختصرة ومحددة وتأكد أنهم سيستمعون إليك.
كيف تتأكد من انتباه الآخرين لك واستماعهم لما تقول باهتمام ؟
– ستلاحظ من المستمع بعض الإيماءات، الابتسامات لما تقول.
– سيشجعك على الاستمرار في الحديث.
– ترديد ما تقول عندما يجده جذاباً له أو مناسباً لوجهة نظره.
– عند بدئك في قول جمله تجده يكملها لك قبل أن تفعل أنت.
– يطبق قانون الاستماع، وهو الاستماع لما تقول بنسبة 80% والرد عليه بنسبة 20%.
– المحافظة على تركيز الحوار على النقطة التي تناقشها.
– توجيه أسئلة مدروسة ومفتوحة حول موضوع حديثك.
– مستمع باهتمام ويعرف كيف يتعاطف مع ما تقول.