ميعاد خاطر- أكد نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان أن تسعيرة الذهب محليا ترتبط بما يتم تداوله يوميا من أسعار بالسوق العالمية مشيرا أن عوامل عديدة تساهم في اختلاف سعر الغرام الذهب المحلي عن العالمي منها المصنعية والجمارك واجور الدمغة والضريبة والرسوم وعمولات تشغيلية من بلد المصدر، وهذه تكاليف مرتفعة لضرورتها بأن تجعل الذهب جاهز للبيع وتقدر من دينار إلى دينارين ونصف وتفرض على جميع المشغولات سواء كانت اونصة او ليرة، او مشغول أخر ، منوها ان الأردن من الدول التي اجورها منخفضة عن أجور دول العالم.

ودعا علان المواطنين إلى شراء الذهب من خلال المحال المرخصة في الأسواق الأردنية مع ضرورة طلب فاتورة الشراء الرسمية والتأكد من صحتها وختمها مؤكدا بان الذهب الأردني بخير وهو ذهب نقي بامتياز و يخلو من الغش مشيرا أن المنافسة بين محال الذهب تحد من التلاعب.

وقال ان على المواطنين الاطلاع ومعرفة سعر الغرام في نفس يوم الشراء وأيضا المصنعية في نفس الفترة.

كما أكد أن محلات بيع الذهب بالسوق المحلية ذات ثقة وسمعة طيبة مشرا أن كل قطعة في المحل تخضع لدمغة وضمن المواصفات العالمية، وتخضع لرقابة من مؤسسة المواصفات والمقاييس التي تقوم بجولات تفتيشية دائمة على كل محلات الذهب المنتشرة في المملكة ،