محلي

الملك يشارك في تشييع جثمان العين جمال الشوابكة

الملك يشارك في تشييع جثمان العين جمال الشوابكة

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان العين جمال الشوابكة.

وتوفي الاثنين، ‏الفريق الركن المتقاعد العين جمال الشوابكة، عن عمر ناهز 72 عاما بعد وعكة صحية أصابته خلال حضوره جلسة تشريعية في مجلس الأعيان.

ومن أبرز المناصب التي تقلدها الشوابكة؛ مستشار خاص لسمو الأمير غازي بن محمد من تاريخ 1/1/2020- ولغاية تاريخه، مستشار عسكري للأزمات في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، رئيس مجلس إدارة CLS الأميركية، مستشار عسكري لرئيس الجمهورية اليمنية، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة – القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قائد العمليات الخاصة المشتركة، قائد وحدة الأمن والحماية الخاصة لحماية الطائرات والمطارات والسفارات الأردنية خارج المملكة، رئيس أركان العمليات الخاصة، قائد القوات الخاصة الملكية، قائد مجموعة مكافحة الإرهاب – القوات الخاصة الملكية، عضو مجلس الأعيان الثامن والعشرون والتاسع والعشرون.

الشوابكة ولد في خشافية الشوابكة ويحمل درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة نيويورك 2006، ودرجة بكالوريوس الإدارة من جامعة مؤته 1988م، دبلوم علوم عسكرية- جامعة مؤتة 1972م.

‏ولدى الشوابكة عدة أوسمة؛ وسام الاستقلال، وسام نجمة الأردن، شارة قمة الوفاق والاتفاق، شارة تقدير الخدمة المخلصة، شارة الكفاءة القيادية، شارة الكفاءة التدريبية، قلادة الحسين ابن علي، وسام اليوبيل الفضي، وسام النهضة، وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الثالثة، وسام الكوكب من الدرجة الثانية، وسام الحسين للعطاء المتميز، شارة الكفاءة القيادية، شارة الكفاءة الادارية والفنية.

ونعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الشوابكة.

وقال الفايز إنه بوفاة المرحوم يكون الأردن فقد قامة وطنية كبيرة كانت عنوانا للعطاء والتضحية، وكرست حياتها لخدمة الوطن وقيادته الهاشمية، فالمرحوم وفي مختلف مواقع العمل العسكرية والمدنية وفي مجلس الأعيان لم يبخل بأي جهد ممكن لرفعة الوطن وتقدمه وازدهاره وعزته.

وأضاف، أن المرحوم كان قريبا من كل أردني وعنوانا لنصرة الضعيف ومساعدة المحتاج، وبفقدانه يكون الأردن فقد أحد رجالاته الأوفياء المخلصين له، ومن الرجالات المشهود لهم بالانتماء الوطني والحضور الاجتماعي الكبير.
وقال: إننا وإذ نتقدم بتعازينا الحارة لذوي المرحوم وأسرته وعشيرة الشوابكة خاصة وعشائر البلقاوية عموما، فإننا ندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى