تعريف مبتكر للشاشة المحمولة: تطوير الجيل الثاني من جهاز The Freestyleمن سامسونج
تعريف مبتكر للشاشة المحمولة: تطوير الجيل الثاني من جهاز The Freestyleمن سامسونج
اكتسب جهاز The Freestyle الصغير الذي يمكن حمله بيد واحدة مع تصميمه الرائع، اهتماماً في سوق الشاشات المحمولة منذ إطلاقه في العام 2022. وأصدرت سامسونج مؤخراً نسخة الجيل الثاني منه، وهو جهاز عرض محمول متطور قادر على تحويل الخيال إلى حقيقة.
والتقت غرفة أخبار سامسونج كلاً من وونكي كيم من فريق تطوير الجهاز، وسيونغوون سيو من مختبر حلول جودة الصور (Picture Quality Solution Lab)، وتي جيه كيم، من مجموعة التخطيط المستقبلي لأعمال الشاشات في سامسونج للإلكترونيات، للاستماع إلى خصائص الجيل الثاني من هذا الجهاز ومدى تطوره.
(الرابط: https://youtu.be/P9XB0-7kH1g)
▲ فيديو توضيحي يظهر مزج الحواف الذكية
التركيز على “مزج الحواف الذكية”
تعد خاصية “مزج الحواف الذكية” إحدى أكبر الترقيات التي أضيفت إلى الجيل الثاني من الجهاز، إذ إنها تدمج بسلاسة العرض من جهازي Freestyle من أجل التوصل إلى شاشة كبيرة للصور ومقاطع الفيديو. ومن خلال ربط الجهازين عبر تطبيق SmartThings، ومزامنة إخراج الفيديو مع صورة الشاشات المعروضة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة عرض الشاشة في أي مكان.
وقال سيونغوون سيو: “تعتبر تقنية مزج الحواف”إنجازاً متطوراً،وتتطلب عادةً أجهزة وبرامج مخصصة للتحكم يدوياً في كل بكسل. وتماشياً مع مفهوم The Freestyleالذي يمتاز بسهولة الاستخدام، قمنا بتطوير هذه التقنية لمساعدة المستخدمين لأول مرة على مزج الشاشات بسهولة لاسلكياً، وبدون الحاجة إلى استخدام جهاز مخصص أو طلب المساعدة من خبير في هذا المجال”.
▲ يمكن استخدام تقنية “مزج الحواف الذكية” من خلال تطبيق SmartThings.
وقال موضحاً: “عند تفعيل تقنية “مزج الحواف الذكية”، سيتفاعل الهاتف الذكي المتصل مع أجهزة العرض المحمولة The Freestyle بشكل لحظي. وتتم عمليات مزامنة المحتوى وتعديله تلقائياً عبر الاتصال بين الأجهزة. ويمكن إجراء محاذاة الشاشة بسهولة باستخدام دليل SmartThings عندما يلتقط المستخدم صورة للشاشة المعروضة. وستتولى الخوارزمية التحليلية تحليل مدى الأنماط وتداخلها في ثماني نقاط رئيسية على شاشة الإعداد، ومن ثم يتم ضبط آلية العرض على كل جهاز”.
▲ الجيل الثاني من The Freestyleمع تقنية “مزج الحواف الذكية”
وأضاف: “لقد تم تطوير تقنية “مزج الحواف الذكية” عن طريق تحليل أنماط الاستخدام. ووجدنا أن المستهلكين يميلون إلى استخدام The Freestyle كشاشة شخصية محمولة في أي مكان يوجدون فيه، في حين يكون تلفزيون غرفة المعيشة مخصصاً للاستخدام الثابت والمشترك. وفي الواقع، كانت هناك حالات عديدة اشترت فيها الأسرةالواحدة العديد من أجهزة العرض. وعندما يكون أكثر من جهاز لدى الأسرة، يمكن جمعها مع بعضها”.
ومن خلال توصيل أجهزة The Freestyle، يمكن للمستخدمين تكبير شاشاتهم بما يصل إلى 160 بوصة والاستمتاع بنسبة شاشة 21:9 دون أي تعديل يدوي آخر. وتمت مضاعفة طاقة السماعة وتكثيفها من خلال اختيار تخصيص مخارج الصوت بنسق الاستيريو على الجانبين الأيسر والأيمن لكل جهاز،بهدف التوصل إلى تجربة صوتية غامرة للغاية.
▲(من اليسار) تي جيه كيم، من مجموعة التخطيط المستقبلي لأعمال الشاشات في سامسونج للإلكترونيات، وسيونغوون سيو من مختبر حلول جودة الصور (Picture Quality Solution Lab)
وقال سيو: “يتمثل الأمر الرائع لهذه التقنية في دورها لتوسعة نطاق العرض المرئي أفقياً ورأسياً. وتعد هذه الميزة مهمة جداً مع ظهور المحتوى الرأسي لتطبيقات “إنستغرام” و “يوتيوب”. واعتاد معظم المستهلكين مشاهدة المحتوى الأفقي الكبير جداً في دور السينما، ولكنهم ليسوا على دراية تامة بالمحتوى الرأسي بهذا الحجم الكبير، وسيكتشفون متعته عند تجربته”.
ومع ذلك، ظهرت تحديات أثناء التطوير،حيث كانت الخطة الأصلية تهدف إلى دعم الصور الثابتة فقط، لأن الفيديو يتطلب قوة حوسبة واسعة النطاق فضلاً عن الضبط اللحظي. وفي المراحل المبكرة، تطلب الإعداد أيضاً الاعتماد على صورة عالية الدقة عند عرضها من الجهاز إلى الشاشة.
▲سيونغوون سيو من مختبر حلول جودة الصور (Picture Quality Solution Lab) يشرح كيفيةتطويرتقنية “مزج الحواف الذكية”.
وقال تي جيه كيم: “لقدكانت مزامنة جهازين لاسلكيين بشكل مستمر مهمة صعبة للغاية. ورغم أن تطوير The Freestyleبدأ لأول مرة بالصور الثابتة، إلا أننا لم نتمكن من التخلي عن مقاطع الفيديو التي يفضلها المزيد من العملاء مشاهدتها باستخدام أجهزتنا. وكان استخدام سلك لتوصيل الأجهزة أمراً غير وارد نظراً لمفهوم The Freestyleالقائم على حرية الحركة. ووفرنا الدعماللازم للمهندسين حتى يتمكنوا من الوصول إلى هذا الإنجاز”.
وأضاف: “إن كتابة خوارزمية يمكنها تحليل الصور منخفضة الدقة تعتبر مهمة شاقة للغاية، لكننا شعرنا بالراحة عندما نجحنا أخيراً. وفي البداية، بدا من المستحيل تقليل هامش الخطأ بين التوقعات، لاسيماوأن المعيار الداخلي الصارم لا يسمح بأي هامش خطأ ولو ببكسل واحد. وحققنا نجاحاً هائلاً في نهاية المطاف، وتوصلنا إلى نموذج افتراضي يمكنه أن يحدد بدقة حالة أنماط الإعداد المتوقعة من الصور منخفضة الدقة”.