محليمنوعات

خبير عسكري: كتائب القسام تعتمد 3 مقاربات لمواجهة جيش الاحتلال بغزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن معارك القتال دائرة في جميع المناطق التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيليفي قطاع غزة، كاشفا عن المقاربات التي تنتهجها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” للتصدي للهجومالبري.

 

وأوضح الدويريفي تحليله العسكري لقناة الجزيرةأن كتائب القسام لجأت إلى التصدي وإيقاف القوات الإسرائيلية المتوغلة بقدراستطاعتها، إضافة إلى اعتمادها القتال من المسافة الصفرية، فضلا عن مهاجمة مؤخرة القوات المتوغلة.

 

وجدد تأكيده أن وصول القوات الإسرائيلية لأماكن جديدة لا يعني السيطرة، مستدلا بالعمليات التي أعلنت عنها القسام اليوم، في إشارة منهإلى المناطق التي دخلها جيش الاحتلال بداية الحرب البرية أقصى الشمال الغربي والجنوب الغربي بغزة.

 

واستحضر الدويري عمليات القسام للدلالة على حديثه من خلال عمليات القنص التي تجري من مسافة قريبة في بيت حانون شماليالقطاع، وكذلك استخدام قاذف “تي بي جي” TBG المضاد للتحصينات حيث يتم ضربه من مسافة ما بين 100 و150 مترا.

 

أما بشأن الآلية التي ينتهجها جيش إسرائيل في دخوله البري داخل مدينة غزة، فأوضح الخبير العسكري أن تل أبيب دفعت بـ 3 فرق بدايةالعملية في عدة اتجاهات، وعلى شكل دفعات وليس ككتلة واضحة.

 

وأضاف أن هذه القوات تقاتل بمنطقة ضيقة ومساحة محدودة وفي ظل وجود مبان سكنية و”لهذا يتم الدفع بقوات جديدة من الخلف مع كلتقدم” مبينا أنه يجري تبديل القوات والأطقم الإسرائيلية في محاولة لتلافي الأخطاء السابقة وبعث قوات جديدة.

وأكد الدويري أن حجم القوة الإسرائيلية المتوغلة في غزة كبير يعادل تقريبا لواءين بالمفهوم العسكري “ولذلك يتم إنشاء نقاط تموضع وتجميعوتعزيز مؤقتة وإقامة سواتر لتأمين بدن الدبابات وليس كاملها”.

 

وجدد التأكيد أن ما يجري حاليا يعد “قتالا متحركا” إذ يلجأ جيش الاحتلال إلى الدخول إلى أي شارع صغيرا أم كبيرا بعد تمهيد جويوبري وبحري مكثف، معتقدا أنه يدمر بعض الأنفاق ويغلق فتحاتها.

 

أما بشأن عودة قصف كتائب القسام لتل أبيب، فرأى الدويري أنها تحمل رسالة مفادها القدرة على استهداف وسط إسرائيل، وأشار إلى أنهلا يوجد أي شخص يعلم متى نهاية المعركة الحالية لأن ما يجري حاليا عملية عض أصابع “ومن يصرخ أولا يقدم التنازلات”.

 

وقلل الخبير العسكري من تأثير سوء الأحوال الجوية على مجريات المعركة، إذ قال إن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل بمختلف الظروف لكونهيعود للجيل الخامس من المقاتلات مثل “إف-35 أحدث المقاتلات المجنحة.

 

وأشار إلى أن الطقس أيضا تأثيره محدود على كتائب القسام، لكن الصعوبة الأكبر على الفلسطينيين النازحين واللاجئين في أماكن الإيواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى