محلي

خلال لقائهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي




شيوخ ووجهاء من قبيلة الحويطات يؤكدون وقوفهم خلف الملك ودعم مساعيه لدعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية*

*العيسوي: الأردن سيستمر ببذل كل الجهود لضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة*

عمانالتقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، شيوخ ووجهاء من قبيلة الحويطات برئاسة *العينوالوزير الأسبق الشيخ يوسف كاسب الجازي.*

  

وفي بداية اللقاء، الذين عقد في الديوان الملكي الهاشمي *بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي*، نقل تحيات جلالةالملك للحضور واعتزازه بهم وبجميع الأردنيين.

وأشار العيسوي، خلال اللقاء، إلى الجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل علىقطاع غزة، لافتا بهذا الصدد إلى جهود جلالة الملك الدولية والإقليمية المكثفة والمتواصلة.

وقال إن جلالة الملك، جلالة الملك، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يقود جهودا كبيرة لوقف هذا العدوان، الذيانتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية والقيم الانسانية وراح ضحيته الآلاف من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأضاف العيسوي أن الأردن تمكن، بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، والاحترام والثقة الكبيرة التي يحظى بها على الصعيد الدوليوالإقليمي، من توضيح حقيقة ما يجري في غزة للعالم وما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من قتل للمدنيين وهدم وتدمير لكافة مظاهر الحياةفي غزة، لافتا بهذا الصدد إلى أهمية مضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة وكذلك في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض.

وأشار إلى جهود جلالة الملك، التي كان لها أثر كبير في تغيير مواقف وتصريحات العديد من دول العالم، التي أصبحت تنادي بضرورةالتدخل الفوري لوقف الحرب، حيث أفضت هذه المواقف بالنتيجة إلى تبني الأمم المتحدة قرار يؤسس لهدنة إنسانية يصار من خلالها إلىإطلاق عمليات لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافي.

وبين أن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، هي استمرار لجهود جلالته الكبيرة والمواقف الأردنية الثابتة التي ينادي بها جلالته منذ سنوات فيجميع المناسبات والمحافل الدولية والإقليمية بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن والمنطقة المركزية، وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقةبدون ايجاد حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية.

وأكد أن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، استكمالا للجهود التي قدمها الأردن خلال الأياموالاسابيع الماضية، التي تمثلت بتعزيز كوادر المستشفى الأردني الميداني في غزة وتزويده بالمساعدات الطبية من خلال عمليات إنزال جويوإرسال مستشفى ميداني لمدينة نابلس وكذلك إرسال مستشفى غزة/2 لمنطقة خان يونس، الذي رافقه وأشرف عليه سمو الأمير الحسين بنعبدالله الثاني، ولي العهد، في مطار العريش المصري.

وأشار إلى أن الأردن، بعزيمة وتوجيهات القيادة الهاشمية يوظف كل أدواته وإمكانياته لمساندة إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلكلدعم الأشقاء في كامل الأراضي الفلسطينية.

وأكد بأن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية وتماسك جبهته الداخلية ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، قويا منيعا، يؤدي رسالتهالنهضوية، ثابت على مواقفه ويدافع بكل شجاعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

من جهتهم، أكد الحضور التفافهم حول القيادة الهاشمية، ووقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم مساعيه لدعم الأشقاءفي غزة والضفة الغربية، مثمنين جهود جلالته ومساعيه المتواصلة لوقف الحرب، وضمان تأمين إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للأشقاءفي قطاع غزة.

وأشادوا بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، بكسر الحصار على غزة، من خلال إرسال مستشفى ميداني جديد إلى غزة وتأمين المستشفىالميداني الأول في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، بناء علىتوجيهات ملكية

وقدروا عاليا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلىمدينة العريش المصرية، إلى جانب متابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء.

وأكدوا أن الأردن، قيادة وشعبا، سيبقى الداعم للأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتهاالقدس الشرقية، لافتين إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وشددوا على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، وأن الأردنيين سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المس بأمن واستقرارالأردن، مشيدين بجهود القوات المسلحة الأردنيةالجيش العرب والأجهزة الأمنية في الدفاع عن ثرى الأردن وحماية أمنه واستقراره وصونمقدراته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى