رياضة

صبي الحليب عمره 100 عام

عمان تايمز – اليوم الأربعاء الرابع من أكتوبر تشرين الأول, يحتفل “أوله أوستلوند” بعيد ميلاده المئة, ويبدو عليه علامات السعادة بعد حصوله في الصباح الباكر على مرآة جديدة لدراجتة الهوائية, ليبتسم أمام الصحفية أولريكا رودبيرغ بالقول: ” أستطيع أن أقطع مسافة 10 كم كُل يوم بدراجتي الهوائية !”, بحسب صحيفة أربيتربلادت السويدية.

ويُضيف أوستلوند الذي يعيش في مُقاطعة يافلبورغ وسط السويد: ” قُدتُ الدراجات الهوائية طيلة حياتي, ولم أفكر ببيع سيارتي الأ بعد وفاة زوجتي كارين منذ أربع سنوات, فبدونها لا أقوى على الجلوس وحيداً في السيارة, لهذا بتُ مُعتاد على قيادة دراجتي الهوائية لمسافات طويلة, حتى أني أتأرجح سريعاً بجوار أبنتي أليزابيث”.

ويُتابع أوستلوند الذي تقاعد عن عمله سنة 1976: ” أذا كانت الدورة بالدراجة الهوائية تصل الى مركز مدينة فالبو فأقطع مسافة 17-18 كم, وفي أواخر أغسطس أب الماضي أستمتعتُ بالعديد من الرحلات في غابات التوت, وقد تمكنت بِكُل سرور من ملء الجرار الكبير بالمربى, وكذلك التقطتُ الكثير من الفِطر وهي فُرصة نادرة بطبيعة الحال”.

ويضيف أوستلوند الذي يشرف على الطهي وتنظيف شقته المؤلفة من غرفتين بمفرده:” كُل يوم أربعاء أقودُ دراجتي الهوائية للجلوس أمام الكنيسة لتناول وجبة الحساء, فهي فرصةً نادرة للتحدث ولقاء الأخرين, وأحياناً أتوجه بدراجتي الهوائية الى زميل العمل القديم توري نيلسون -91 عاماً- لتبادل الأحاديث”.

أنتقلَ أوله أوستلوند الى منزل عمته وهو في سن الست سنوات بعد وفاة والدته بمرض السِل, وهناكَ ترعرعَ وحصلَ على مُساعدة العائلة في مجال الزراعة منذُ وقت مُبكر, وحينما بلغَ أوستلوند سنه الخامسة عشر في الربع الأول من القرن العشرين أنتقلَ للعيش برفقة والده وعملَ في عدة وظائف مُختلفة, كمصانع المسامير والطُوب وحفر الحصى والمزارع حتى لُقبَ بصبي الحليب.

ألتقى أوستلوند بكارين في عام 1936, وبعد ذلك بعامين تزوجا, ثم أنتقلت العائلة الى منزلها الجديد في عام 1948, وهو المنزل الذي يُقيم فيه حالياً أحفاد أوله أوستلوند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى