محلي

*وجهاء ونواب وسياسيون ومتقاعدون عسكريون يؤكدون وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة الملك ودعم مواقفه*

*خلال لقائهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي*

عمانالتقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وجهاء ونواب وسياسيون ومتقاعدون عسكريون وممثلومؤسسات مجتمع مدني.

وفي بداية اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا محمد البلوي، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك واعتزازجلالته بجميع أبناء وبنات الوطن.

وقال العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي إن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ويقظة الأردنيين ووعيهم، ازداد قوةوصلابة، رغم تداعيات الازمات التي تشهدها المنطقة.

وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل وقف الحرب والتحذيرمن الأثار الكارثية للحرب على المنطقة والعالم، وحث المجتمع الدولي لوضع حد لدوامة القتل والتدمير وضرورة تسهيل وصول المساعداتالإنسانية للقطاع.

ولفت إلى تأكيدات جلالة الملك بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبيتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أنالقضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وهي قضية الأردن الأولى والأساسية وتشكل مصلحة وطنية عليا.

وقال إن الأردنيين على ثقة كاملة بأن الاردن لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن أو علىحساب مصالحه الوطنية ولن يقبل أيضاً بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

من جهتهم، أكد الحضور وقوف جميع خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم جميع مواقف، مثمنين جهود ومواقف جلالته من أجل وقفالحرب على قطاع غزة.

وأشاروا إلى أهمية دور جهود جلالة الملك ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة وحث المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الحرب على غزة،التي راح ضحيتها آلاف من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، مبينين أن الجهود التي يبذلها الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، تعكسمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وقالوا إن مواقف جلالة الملك ما هي إلا تأكيد لنهج أردني هاشمي تاريخي وثابت، وأن فلسطين هي بوصلة الأردن والقدس تاجها، مؤكدينأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ولفتوا إلى أهمية مضامين خطاب جلالة الملك خلال قمة القاهرة للسلام، الذي بعث برسائل مهمة للمجتمع الدولي والدول المؤثرة في صنعالقرار، مشيرين إلى أهمية دور الدبلوماسية الأردنية في التأثير على المواقف الدولية.

وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف خلف قيادة ومواقف جلالة الملك، مشيرين إلى أن الأردن القوي، هو الأقدر القضاياالإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمنين جهود وقدرات القوات المسلحة الأردنيةالجيش العرب والأجهزة الأمنية فيحفظ أمن واستقرار الأردن.

وشددوا على أن مصلحة الأردن أولا، وضرورة المحافظة حماية مصالحه وأمنه واستقراره، معبرين عن رفضهم لأي ممارسات أو محاولاتللنيل من الوحدة الوطنية أو التشكيك بالمواقف الوطنية أو العبث بأمنه واستقراره، وأن جميع الأردنيين والجيش العربي والأجهزة الأمنيةبالمرصاد لكل من تسول نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

وأكدوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك كان على الدوام نصير لقضايا أمتيه العربية والإسلامية والمبادر في الدفاع عنها.

واستنكروا المجازر والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي تستهدف الأطفال والنساءوالشيوخ والمستشفيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى