بقلم دينا ابو سنان
منذ اعادة انتخابة نائبا في مجلس النواب التاسع عشر عمل النائب ضرار على عدة مسارات جوهرها اعادة ثقة الناس باداء مجلس النواب .
الداود حمل قضايا محافظته البلقاء الى قبة البرلمان كان يطرحها تحت القبة او يناقشها مع الحكومة بهدف ايجاد حلول لهذه القضايا خاصة مشاكل المواطنين والمعالجات الصحية وتوفير فرص عمل للشباب عبر تشجيع الاستثمار او التعيينات في اجهزة الدولة.
القضية التي شغلت وقتا من اداء النائب الداود هي قضية ارض مصنع الاسمنت في الفحيص وهنا كان الداود حريص على طرحها تحت القبة حتى يشكل رايا عاما ضاغطا بهدف ايجاد حل لهذه الارض عبر اعادتها الى اهل الفحيص او اقامة حدائق عامة.
الداود حذر من قيام الشركة مالكة المصنع من بيع هذه الاراضي الواسعة وانه يجب ايجاد حل يرضي اهل الفحيص الذين يطالبون باعادة هذه الارض للبلدية لانشاء حدائق عامة فيها.
الداود اثناء عمله البرلماني كان يطرح قضايا الفقر والزراعة والبطالة ، مطالبا دائما بايجاد فرص عمل للشباب والخريجين .
النائب ضرار الداود كان حريص على ان يكون لمجلس النواب دورا سياسيا اضافة الى الدور الرقابي والتشريعي لذلك كان يقدم موقفا سياسيا في كل القضايا التي تطرح على الساحة ودائما كان منحازا للاردن وفلسطين كما كان يطالب بتعزيز العلاقات العربية باعتبار الامة العربية عمقنا الاستراتيجي.
الداود يخوض الانتخابات عن المقعد المسيحي في البلقاء ضمن قائمة العهد
